بعد اقالة احمد شفيق وتعين عصام شرف كرئيس حكومة الكثير من الناس اطمأنت انها ستكون حكومة تعبر عن الثورة و بعد نزوله التحرير وسط الجموع الحاشدة التي انتشت بنشوة الانتصا ر علي بواقي نظام باسقاط حكومة النظام ومجئ واحد من وسطهم من الذين شاركو في اعتصام التحرير المستمر للمدة 18 يوم و الاعتقاد بأن هذه سوف تكون حكومة الثورة التي ستنفذ مطالب الثورة وتساعد علي هدم النظام القديم.
توهمنا في بادئ الأمرانها حكومة الثورةالتي ستساعدنا علي بناء قواعد نظيفة للتأسيس جمهوريتنا الجديدة لكن كل الافعال والمؤشرات لم تدل علي ذلك من بداية تولي عصام شرف للسلطة, بنظرة علي تشكيل حكومة شرف فالوجوه المقبولة الي حد ما في تلك الحكومة لانها اتت من خارج عبأة الحزب هي الوجوه الموجودة اساسا منذ تولي شفيق للسلطة وكان سبب جلبتها هو تجميل شكل الحكومة والايحاْء بأنها حكومة اجماع وطني اما باقي الوجوه هي خارجة من رحم لجنة السياسات من نوعية سيد مشعل وفايزةابو النجا.
كان هنالك كثير من المطالب المطلوبة من حكومة شرف حين تولت السلطة وهي تطهير الاعلام و محاكمة قتلة الشهداءواعادة هيكلة الداخلية وتطهيرها و القضاء علي الانفلات الأمني ومحاكمة اباطرة النظام السابقو هدم شبكة وعصابة الحزب الوطني ويأتي علي رأس تلك المطالب مطالب اجتماعية علي رأس تلك المطالب حد ادني لاجور عادل 1200 جنيه الذي صدر به حكم واجب التنفيذ.
لو نظرنا لاي تقدم و لو طفيف في اي من المواضيع السابقة فهو لم يأت من حكومة شرف ولكنه جاء من الضغط الشعبي الحاشد في مليونات يوم الجمعة لولا المليونات ماكان احد من اصغر حرامي حتي مبارك ذاته اتقدم للتحقيق لولا المليونات ما كان حصل تطهير للاعلام وان كان في حقيقة الامرحدث بشكل صوري تغيرت الوجوه والسياسة الاعلامية واحدة اذن شرف وحكومته لم ينفذو شي من مطالب الشارع والثورة .
بالنظر للموضوع الداخلية فحكومة شرف لم تنجز شي علي الاطلاق بالعكس فرجال الداخلية من ظباط وامناء وضعهم ماديا افضل من وضعهم قبل الثورة نظمو بعض الاحتجاجات البسيطة وعلي الفور استجيب للمطالبهم وزادت الرواتب وقلت ساعات عمل واصبحو لايتواجدون في شارع بشكل مقصود للزيادة الانفلات و عندما نزلو للشارع عادو للممارسة هوايتهم القديمة سحل شعب واي احد من المواطنين يرفض الاهانة فالموضوع سهل سحبه علي قسم وسحله وتعذيبه والاعلام سيتكفل بالتهليل وتطبيل والادعاء ان المواطنون هم من ضربوه لاهانته للشرطة و ينطلقون علينا في الاعلام بخراء من نوعية هيبة الشرطة وظلم المجتمع للشرطة والتربص بالشرطة.
بالنظر للموضوع الداخلية فحكومة شرف لم تنجز شي علي الاطلاق بالعكس فرجال الداخلية من ظباط وامناء وضعهم ماديا افضل من وضعهم قبل الثورة نظمو بعض الاحتجاجات البسيطة وعلي الفور استجيب للمطالبهم وزادت الرواتب وقلت ساعات عمل واصبحو لايتواجدون في شارع بشكل مقصود للزيادة الانفلات و عندما نزلو للشارع عادو للممارسة هوايتهم القديمة سحل شعب واي احد من المواطنين يرفض الاهانة فالموضوع سهل سحبه علي قسم وسحله وتعذيبه والاعلام سيتكفل بالتهليل وتطبيل والادعاء ان المواطنون هم من ضربوه لاهانته للشرطة و ينطلقون علينا في الاعلام بخراء من نوعية هيبة الشرطة وظلم المجتمع للشرطة والتربص بالشرطة.
لم تستطع حكومة شرف عمل اي شئ من اجل مطالب الشارع والثورة الشئ الوحيد اللي فعلوه اصدار قانون مذري و مخزي ومنكس للتجريم الاعتصامات والاضرابات, بدون لف ودوران اصدار هذا القانون موجه بالاساس لكسر و قصم الحركة العمالية المتصاعدة من قبل الثورة بالاساس فالقانون مضحك وصيغته مطاطة ولكن الحركة العمالية كسرت هذا القانون باضرابتها واحتجاجتها المتواصلة.
الاضراب والاعتصام حق مكفول لاي بني ادم لايملك غير قوته ليعمل بها و حق مشروع من اجل ايجاد اجر ادمي يكفل له الحياة هو اسرته فانا اتحدي شرف ومستشاريه واعلامه بشقيه(الحكومي والمستقل نص نص) ان يأتي لنا بعامل من المشاركون في الاعتصامات اجره يتعدي بعض المئات القليلة من الجنيهات, العامل لايضرب للرفاهية ,العامل يضرب لانه يصرخ من الحياة وقسوتها العامل يضرب لانه لايجد قوت يومه و في نفس الوقت يجد في مؤسسته اشخاص يأخذون مئات الالاف واحيانا ملايين لو كلف شرف نفسه بمتابعة اي اعتصام لوجد ان العمال لايرفعو سوي مطلبين الحق في حياة كريمة واقالة الفاسدين,ببساطة يعني العمال هم المستمرين في الثورة العمال يريدون تطهير مؤسساتهم ,العمال هم الاكثر ادراكا مننا جميعا بالثورة ومعناها ولذلك هم من يطبقوها في عملهم الثورة قامت من اجل الظلم الاجتماعي و الفساد والعمال يضربون من اجل مقاومة هذين الشييئين و يأتي بعض ذلك مثقف او سياسي لم يري المترو منذ عشرين عام و يستهجن الاضرابات قائلا ان هذا وقت البناء قمة الهراء والخراء كيف تقول انه وقت البناء وتطالب البنائين بالصمت لانه حان البناء كيف سيتم البناء بدونهم و كيف تطلب من بني ادم ان يبني هو لا يجد قوت يومه وانك سوف تري مطالبه الفئوية الغير المسئولة من وجهة نظرك في وقت اخر ؟؟؟.
و نأتي الاعلام الذي لم يكف ولم يمل من ممارسة الدعارة الاعلامية ونعت الاضرابات و اعتصامات العمال ونعتها بالفئوية وانها انتهازية وفي غير وقتها وان الأن ليس وقت اضراب وانما الثورة قامت من اجل اشياء اكبر واعمق من نوعية الحريات السياسية والديموقراطية السياسية ؟!!
لولا هولاء العمال وامثالهم من المطحونين و انتفاضهم ضد جهاز الشرطة يوم 28 يناير ماكانت لتنجح الثورة لولا هولاء العمال واضراباتهم الشاملة منذ 7 فبراير ماكانت لنجحت الثورة و لظل الاعتصام في التحرير لايشكل ضغط كبير.
قرار شفيق بعودة جميع الاعمال للعملها بداية منذ الاحد السابق للتنحي كان هدفه الاساسي كسر شوكةمظاهرات واحتجاجات واعتصامات ميادين التحرير وتقليل من اهميتها و لولا بطولة العمال واضرابهم لفشل الاعتصام في الاستمرار وفشل في هدفه في تنحية مبارك.
الاضراب والاعتصام حق مكفول لاي بني ادم لايملك غير قوته ليعمل بها و حق مشروع من اجل ايجاد اجر ادمي يكفل له الحياة هو اسرته فانا اتحدي شرف ومستشاريه واعلامه بشقيه(الحكومي والمستقل نص نص) ان يأتي لنا بعامل من المشاركون في الاعتصامات اجره يتعدي بعض المئات القليلة من الجنيهات, العامل لايضرب للرفاهية ,العامل يضرب لانه يصرخ من الحياة وقسوتها العامل يضرب لانه لايجد قوت يومه و في نفس الوقت يجد في مؤسسته اشخاص يأخذون مئات الالاف واحيانا ملايين لو كلف شرف نفسه بمتابعة اي اعتصام لوجد ان العمال لايرفعو سوي مطلبين الحق في حياة كريمة واقالة الفاسدين,ببساطة يعني العمال هم المستمرين في الثورة العمال يريدون تطهير مؤسساتهم ,العمال هم الاكثر ادراكا مننا جميعا بالثورة ومعناها ولذلك هم من يطبقوها في عملهم الثورة قامت من اجل الظلم الاجتماعي و الفساد والعمال يضربون من اجل مقاومة هذين الشييئين و يأتي بعض ذلك مثقف او سياسي لم يري المترو منذ عشرين عام و يستهجن الاضرابات قائلا ان هذا وقت البناء قمة الهراء والخراء كيف تقول انه وقت البناء وتطالب البنائين بالصمت لانه حان البناء كيف سيتم البناء بدونهم و كيف تطلب من بني ادم ان يبني هو لا يجد قوت يومه وانك سوف تري مطالبه الفئوية الغير المسئولة من وجهة نظرك في وقت اخر ؟؟؟.
و نأتي الاعلام الذي لم يكف ولم يمل من ممارسة الدعارة الاعلامية ونعت الاضرابات و اعتصامات العمال ونعتها بالفئوية وانها انتهازية وفي غير وقتها وان الأن ليس وقت اضراب وانما الثورة قامت من اجل اشياء اكبر واعمق من نوعية الحريات السياسية والديموقراطية السياسية ؟!!
لولا هولاء العمال وامثالهم من المطحونين و انتفاضهم ضد جهاز الشرطة يوم 28 يناير ماكانت لتنجح الثورة لولا هولاء العمال واضراباتهم الشاملة منذ 7 فبراير ماكانت لنجحت الثورة و لظل الاعتصام في التحرير لايشكل ضغط كبير.
قرار شفيق بعودة جميع الاعمال للعملها بداية منذ الاحد السابق للتنحي كان هدفه الاساسي كسر شوكةمظاهرات واحتجاجات واعتصامات ميادين التحرير وتقليل من اهميتها و لولا بطولة العمال واضرابهم لفشل الاعتصام في الاستمرار وفشل في هدفه في تنحية مبارك.
اخير سؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا لايتم استخدام القوة الغاشمة الا في فض الاضرابات والاعتصامات
مثل اعتصام عمال بتروجيت واعتقال 5 منهم واعتصام فلاحيين امام رئاسة الوزراء وتم ضربهم و اعتقال 10 منهم ؟؟؟؟لماذا لانري تلك القوي مفرطة غير في وجه العمال بينما البلطجية يرتعون في الشوارع بدون خوف من احد ؟؟
الاجابة ان المجلس العسكري يعرف قوة نضال الحركة العمالية وانها تأتي في قلب ثورة وبدونها تتحول الثورة للبعض الاصلاحات السياسية التي تغير في شكل النظام لا مضمونه
مثل اعتصام عمال بتروجيت واعتقال 5 منهم واعتصام فلاحيين امام رئاسة الوزراء وتم ضربهم و اعتقال 10 منهم ؟؟؟؟لماذا لانري تلك القوي مفرطة غير في وجه العمال بينما البلطجية يرتعون في الشوارع بدون خوف من احد ؟؟
الاجابة ان المجلس العسكري يعرف قوة نضال الحركة العمالية وانها تأتي في قلب ثورة وبدونها تتحول الثورة للبعض الاصلاحات السياسية التي تغير في شكل النظام لا مضمونه
العسكر للاسف يعرفون قوة النضال العمالي اكثر من جميع القوي السياسية لذلك يتم سحق اضرابات العمال وفضها بالقوة و هجوم عليها اعلامييا
بينما تهتم القوي سياسية بمواضيع اخري تماما لاتأتي في قلب الثورة لا تمس اهم مطالب الثورة وهي
عيش -حرية - عدالة اجتماعية.
ويتنازعون علي الدستور والانتخابات الليبراليين متمسكيين بدستور اولا خشية من برلمان يسطر عليه الاسلاميين ويعصفون بالحريات.
الاسلاميين يرو انها فرصة تاريخية للصعود حاليا في ظل ان باقي قوي مدنية مازالت تحبو وتشكل تنظيماتها ويجب استغلالها للسيطرة و ان يصبحو رقم صعب في المعادلة السياسية.
عيش -حرية - عدالة اجتماعية.
ويتنازعون علي الدستور والانتخابات الليبراليين متمسكيين بدستور اولا خشية من برلمان يسطر عليه الاسلاميين ويعصفون بالحريات.
الاسلاميين يرو انها فرصة تاريخية للصعود حاليا في ظل ان باقي قوي مدنية مازالت تحبو وتشكل تنظيماتها ويجب استغلالها للسيطرة و ان يصبحو رقم صعب في المعادلة السياسية.
احب ان اوجه رسالة للطرفيين انظرو ماذا حدث بعد كسر الحركة العمالية في بداية الخمسينات باعدام البقري وخميس لتعلمو ان الحركة العمالية هي الدرع الواقي والقلب النابض و الصلب للثورة.
عاش كفاح العمال .
السؤال هل العمال بعد حملة قمعهم ناويين يسكتو؟!
ردحذف